قال المستشار الخاص للأمم المتحدة لمجموعة من الشباب المسيحيين واليهود والمسلمين أن هناك حاجة إلى اليقظة للحفاظ على تقبل الناس لبعضهم البعض وتجنب الانحرافات مثل الإبادة الجماعية في رواندا في عام 1994 والحرب الروسية الأوكرانية.
"السلام ليس من المسلمات هذه الأيام"، هذا مع سمعته مجموعة دولية من الشباب المسيحيين واليهود والمسلمين من امرأة نجا والدها من الهولوكوست وهي تؤكد على الحاجة إلى ان يتحدث الناس ويستمعوا لبعضهم البعض.
امرأة تعمل مع الشباب في كينيا – وهم شباب تحولوا ذات مرة إلى ارتكاب جرائم شنيعة - جعلت مجموعة من الشباب المسيحيين واليهود والمسلمين يذرفون دموع الرحمة والفرح وهي تروي نشأتها الصعبة وكيف ساعدت في تحويل هؤلاء الشباب من الجريمة إلى المجتمع.
لم يكن المسيحيون واليهود والمسلمون، الذين كانوا يضحكون ويتحدثون إلى بعضهم البعض ويتعلمون عن السلام، شخوص في قصة ملهمة؛ إنهم شباب حقيقيون مفعمون بالحياة يمرحون في "منتدى صناع السلام الناشئين".
التقى الأمين العام بالنيابة لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور يوان سوكا مع الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ومقرها مكة والسيد أمير جافد الشيخ، رئيس رابطة الحوار من أجل السلام ومقرها في النرويج، في المعهد المسكوني في بوسي يوم 31 أغسطس/ آب.
سيحصل مجلس الكنائس العالمي على جائزة بناة الجسور Bridge Builder لبنائه جسراً من التفاهم بين الشعوب والأمم والمجتمعات المحلية على الصعيدين الوطني والدولي. وستقدم الجائزة لجنة التحكيم من لجنة النرويج 14 أغسطس إلى جانب مركز أوسلو.