placeholder image

© Marianne Ejdersten/WCC

الأستاذ الدكتور / أحمد الطيب، الإمام الأكبر للجامع الأزهر في القاهرة، سيزور مجلس الكنائس العالمي لإلقاء محاضرة عامة والمشاركة في حوار رفيع المستوى موضوعه السلام بين الأديان.

وفي هذا السياق، أكّد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور / "أولاف فيكس تفيت" قائلاً: "يشرفنا أن نستقبل في جنيف أحد أهم قادة المسلمين وأكثرهم تأثيراً في العالم، وأتطلع شخصياً بشغف إلى محاضرته وتبادل وجهات النظر معه حول العديد من التحديات التي نواجهها معاً نحن كقادة ورجال دين".

وأضاف الدكتور / "تفيت" قائلاً: "نحن نعلم أيضاً أن الأستاذ / أحمد الطيب ملتزم بتعزيز أهمية دور القادة الدينيين بصفتهم أشخاصا تعهدوا بالعمل من أجل السلام في العالم. وسيكون هذا هو المحور الرئيسي لنقاشاتنا خلال اليومين المقبلين". كما أضاف الدكتور / "تفيت" قائلاً: "نحن سعداء باستقبال الأستاذ / أحمد الطيب ورفاقه لكي نسلك معاً طريقاً يؤدي بنا إلى سلام عادل".

وأكّد الدكتور / "تفيت": "نحن نُقدّر كثيرا جدا تأكيده على أهمّية العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في بلده مصر، وفي منطقة الشرق الأوسط وفي جميع أنحاء العالم."

وكان الدكتور / أحمد الطيب قد عُيّن الإمام الأكبر لجامع الأزهر عام 2010، وهو داعية معروف للحوار بين الأديان وللسلام، وهو كذلك من أشد منتقدي التطرف الديني. وفي أوائل عام 2016، تصدّر الدكتور / أحمد الطيب عناوين الأخبار الدولية عندما قام بزيارة تاريخية إلى الفاتيكان للقاء البابا فرانسيس، وإلى باريس في فرنسا أيضاً، ستة أشهر بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت المدينة.

وسيلقي فضيلة الإمام الأكبر محاضرةً في معهد "بوسي المسكوني" يوم السبت 01 أكتوبر على الساعة الرابعة مساءً بتوقيت وسط أوروبا، وسيكون موضوعها "مسؤولية القيادات الدينية في تحقيق السلام العالمي". وستكون المحاضرة باللغة العربية، مصحوبة بترجمة فورية إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وبصفته خبيراً في الفلسفة الإسلامية والشريعة، يتبنى الدكتور / أحمد الطيب إصلاحات شاملة في مجال التعليم الديني، وهو ضيف معتاد ومتحدث مؤثّر في المشاورات التي تُعقد في جميع أنحاء العالم بشأن الهوية الإسلامية ومكافحة الإرهاب والحوار من أجل السلام.

وستشمل زيارته أيضاً مشاورات مع قيادة اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، بما في ذلك المشرف الدكتور / "أغنيس أبيوم"؛ ونائبة المشرف الأسقف / "ماري آن سوينسون"؛ ونائب المشرف المطران / "جيناديوس أوف ساسيما"؛ والأمين العام القس الدكتور / "أولاف فيكس تفيت"، وكذلك الأمين العام للاتحاد اللوثري العالمي القس الدكتور / "مارتن يونجي". وتتزامن زيارة فضيلة الإمام الأكبر مع الذكرى السبعين لإنشاء المعهد المسكوني في "شاتو دو بوسيه"، حيث أنهى فيه الآلاف من النساء والرجال من جميع أنحاء العالم دراساتهم الأكاديمية وحضروا الندوات والمؤتمرات منذ افتتاحه في عام 1946.

الصحفيون المعتمدون مدعوون للحضور.

سيتحّدث فضيلة الإمام الأكبر في معهد بوسي المسكوني يوم السبت 01 أكتوبر على الساعة الرابعة مساءً بتوقيت وسط أوروبا عن "مسؤولية القيادات الدينية في تحقيق السلام العالمي". وسيتم تسجيل المحاضرة وتحميلها على قناة مجلس الكنائس العالمي على "اليوتيوب" بتاريخ 02 أكتوبر.

وللحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـمديرة الاتصال لدى مجلس الكنائس العالمي السيدة / "ماريان إيدرستن" عبر البريد الإلكتروني: [email protected] أو الهاتف: +41.79.507.6363.

يرجى تحميل استمارة الاعتمادات (مايكروسوفت وورد)

اقرأ أيضاً:

معلومات عن برنامج ذكرى تأسيس المعهد المسكوني

أنشطة مجلس الكنائس العالمي الرامية إلى تعزيز الثقة والاحترام بين الأديان

In Arabic: Words of welcome to His Eminence Professor Ahmad al-Tayyeb, the Grand Imam and Sheikh Al Azhar