Displaying 1 - 20 of 22

كلمات الصمود يُسمع صداها من تحت الأنقاض

"لن نخرج من غزة وفيها كنيسة واقفة"

"لن نكون آخر المسيحيين الساكنين في غزة"

"لقد فقدنا كل شيء، لكننا لن نفقد رسالتنا وانتمائنا إلى هذا المكان الغالي على قلوبنا"

"بدأت المسيحية من هنا، وهنا ستستمر" 

كانت هذه هي الكلمات التي يرددها الناس بينما يحاول نادر أبو عمشا، وهو المدير التنفيذي لدائرة خدمة اللّاجئين الفلسطينيّين في مجلس كنائس الشرق الأوسط (DSPR-MECC)، مساعدتهم على البقاء على قيد الحياة فحسب حتى اليوم التالي.

المرافقة المسكونية تساعد الناس على الشعور بالأمان في فلسطين وإسرائيل

"ابتعد الجنود لأنكم كنتم تشاهدون ما يحدث"

"أستطيع أن أرعى الأغنام بالقرب من القاعدة العسكرية لأني أشعر بالأمان بوجود المرافقين المسكونيين، ومضايقات المستوطنين تصبح أقل بكثير عند وجودكم في الجوار"

"نحن نشعر بالأمان بحضور المرافقين المسكونيين"

في نقاطِ تفتيشِ الفلسطينيين، "يجبُ أن نفعلَ شيئاً حيال نظامِ السيطرةِ اللاإنساني هذا"

أمضتْ حنا باراج، وهي امرأةٌ إسرائيليةٌ تصف نفسها بأنّها "دبلوماسيّةٌ في مجالِ حقوقِ الإنسان" وتعملُ لصالحِ منظمةِ ماخسوم ووتش، عقوداً في مراقبةِ ما يحدثُ للفلسطينيين عند نقاطِ التفتيش، وتقولُ - باختصار- "الوضعُ لاإنسانيٌّ".

حرفيّ بلاط يُحيي تقاليدَ عائليّةَ تحترم الأديان في القدس

في عامِ 1919، أستقدم السير رونالد هنري أمهيرست ستورز، الحاكمُ العسكريُّ للقدس آنذاك، ثلاثَ عائلاتٍ أرمنيّة -عائلة باليان، كركشيان، وأوهانسيان- إلى القدس لتجديدِ بلاطِ قبّة الصخرة العائدِ إلى القرنِ السادسِ عشر في المسجدِ الأقصى.

شابة تبلغ من العمر 26 عاماً: "بدون بطاقة هوية في القدس، فقدت حقي في حياة طبيعية".

لا تملك سامية* البالغة من العمر ستة وعشرين عاما بطاقة هوية، لا فلسطينية ولا إسرائيلية. ولدت في الضفة الغربية، وكانت ذات مرة تملك بطاقة هوية من القدس عن طريق أبيها، ولكنها أُلغيت.  اكتشفت عن إلغاء بطاقتها عندما كانت في السادسة عشر من عمرها، واعتقدت أن لديها فرصة للسفر مع مدرستها إلى سويسرا. لكنها لم تتمكن من السفر. ومنذ ذلك الحين، تكافح سامية وعائلتها لاستعادة بطاقة هوية القدس الخاصة بها.

بينما تستعد بيت لحم للاحتفال بعيد الميلاد، "الأمر كله يتمحور حول المجتمع"

بينما يتطلع المسيحيون حول العالم إلى موسم القدوم، تجري الاستعدادات على قدم وساق في المكان الذي بدأ فيه الأمر برمته، بيت لحم، للاحتفال بتلك القصة التي تقع في صميم كافة التقاليد المسيحية.

وفد مجلس الكنائس العالمي يزور سوريا ويعرب عن تضامنه مع "الصامدون في أرضهم"

قام القس البروفسور الدكتور/ ايوان سوكا، الامين العام لمجلس الكنائس العالمي بالإنابة بزيارة لسوريا برفقة سكرتير عام مجلس كنائس الشرق الاوسط الدكتور/ ميشال عبس والامين العام لتحالف "كنائس للعمل معاً" رودليمار بوينو دى فاريا والمستشار الاقدم لمجلس الكنائس العالمي لبناء السلام ميشال نصير.

الشيخ ماهر عساف: فتح أبواب الأماكن المقدسة في القدس للجميع

المقال التالي هو جزء من سلسلة مقالات استمرارا "لمبادرة عيد الفصح" لهذا العام، والتي تقدم لمحة عن الحياة اليومية للفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، الذين يعيشون في القدس وحولها، وبعض التحديات التي يواجهونها، وما يمنحهم الأمل. يؤكد مفهوم القداسة هذه القصص. فيما يلي، يتحدث الشيخ ماهر عساف من بيت لحم عن قدسية العبادة وكيف أن الحرية الدينية هي مفتاح لتحقيق السلام.

 

 

.

في سلوان بالقدس: "نريد أن نرى العدالة للجميع".

المقال التالي هو جزء من سلسلة مقالات استمرارا "لمبادرة عيد الفصح" لهذا العام، والتي تقدم لمحة عن الحياة اليومية للفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، الذين يعيشون في القدس وحولها، وبعض التحديات التي يواجهونها، وما يمنحهم الأمل. مفهوم القداسة يؤكد هذه القصص. تعبر قصة يعقوب رجبي عن قدسية الكرامة الإنسانية، وعن قدسية الحياة نفسها.

 

 

مبادرة القدس الشرقية: مرافقة الأسر التي تواجه الإخلاء والتشريد

يبدأ برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل التابع لمجلس الكنائس العالمي مبادرة القدس الشرقية التي يرافق فيها البرنامج حتى دون حضور ملموس- الأسر التي تواجه الإخلاء والتشريد وكذلك الأشخاص الذين يواجهون انتهاكات أخرى لحقوقهم. ويشرح فيما يلي مديرُ لجنة الكنائس المعنية بالشؤون الدولية التابعة لمجلس الكنائس العالمي Peter Prove أهداف مبادرة القدس الشرقية والخلفية التاريخية لها.

حرب بدو جبل البابا ضد الإخلاء

يعيش تجمع للبدو في شرق القدس، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، على جبل البابا منذ إنشاء إسرائيل في 1948، عندما طُردوا من أراضيهم في النقب ووصلوا هنالك كلاجئين.

القدس الشرقية: الحرمان من الجنسية والانتخاب

إن مدينة القدس هي محل نزاع في القانون الدولي وتتمحور القضية بشكل رئيسي حول المنطقة الفلسطينية الأوسع للقدس الشرقية. وأعلنت إسرائيل في 1975 أن القدس الموحدة هي عاصمة دولة إسرائيل، متجاهلةً حقوق ومطالب فلسطين. ويُقرُّ القانون الإنساني الدولي بأن القدس الشرقية محتلة عسكرياً من إسرائيل. ولفهم بعض المشاكل التي يعاني منها سكان القدس الشرقية، تحدثنا مع نيفين سندوكا، وهي جزء من المجموعة المرجعية الدولية التابعة لبرنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل، وتعيش في الطور، وهي قرية فلسطينية تقع على جبل الزيتون في القدس الشرقية.

هل سيحصل الأطفال على خدمات التعليم بصورة آمنة في خان الأحمر؟

خان الأحمر هي قرية بدوية فيها قرابة 200 ساكناً، مصدر عيشهم الأساسي هو تربية الماعز والأغنام التقليدية لأغراض الاستهلاك في القرية، ولبيع الحليب والزبادي واللحم. وتبعد أقرب قرية، وهي بيت عنيا، بـ14 كم ومؤخراً بدأت النساء في التنقل إلى سوق القدس الذي يبعد بـ19 كم ليبعن منتجاتهن من الألبان. وكان للأطفال دور مهم في الاقتصاد، من خلال رعي القطعان، ولكنهم كانوا أيضاً يذهبون إلى المدرسة.