Image
Palestine-2022-Hillert-20221123_AH1_6796.jpg

زينة عيد الميلاد بشكل ملاك يجلس إلى جانب الأسلاك الشائكة على السياج. الصور لـ: ألبين 

Photo:

وجاء في البيان: "في كل عام، خلال موسم أعياد الميلاد، يعيش المسيحيون في جميع أنحاء الأراضي المقدسة فرحاً كبيراً خلال استعدادهم للاحتفال ذكرى ميلاد سيدنا المسيح. وتشمل هذه الاحتفالات، بالإضافة إلى حضور الطقوس الدينية، مشاركة في العديد من الاحتفالات الشعبية وعروض لزينة العيد المضيئة الزاهية وباهظة الثمن كوسيلة للتعبير عن فرحنا بقرب وقدوم عيد الميلاد."

ولكن البيان يشير إلى أن هذه ليست أوقاتاً عادية، ويقول: "ارتقى الآلاف من الأبرياء الذين فقدوا حياتهم، وأضعاف عددهم الذين تعرضوا لإصابات خطيرة. والناس يعيشون حالة حزن على فقدان أحبابهم وقلقون على من هم غير معروف مصيرهم."

بل يشير البيان إلى أن عدداً أكبر فقد عمله ويعاني من تحديات اقتصادية خطيرة. ويضيف البيان: "وعلى الرغم من نداءاتنا المتكررة لوقف إطلاق النار والحد من العنف، فإن الحرب مستمرة. لذا، نحن، بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ندعو رعايانا إلى الوقوف في هذه الظروف بصلابة والتخلي عن أي فعاليات احتفالية غير ضرورية."

كما يشجع البيان القساوسة والمؤمنين على التركيز أكثر على المعنى الروحي لعيد الميلاد في أنشطتهم الرعوية واحتفالاتهم الطقوسية.

"وعلاوة على ذلك، خلال موسم العطاء هذا، ندعو المؤمنين بأن يصلوا ويساندوا ويتبرعوا بسخاء لمساعدة ضحايا الحرب من الذين هم في حاجة ماسة إلى ذلك، وتشجيع الآخرين على الانضمام إليهم في هذا العمل الرحيم"، بحسب البيان.

اقرأ البيان كاملاً