News
أدان الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور / أولاف فيكس تفيت الهجوم على الحافلة التي كانت تقل مسيحيين أقباط في مصر. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، قُتل 26 شخصا وجُرح ما لا يقل عن 25 آخرين بعد أن فتح مسلحون مجهولون النار على الحافلة.
وكان ركاب الحافلة متجهين نحو دير الأنبا صموئيل المعترف بالقرب من مدينة المنيا.
وقدّم الدكتور / تفيت "تعازيه الحارة إلى كل من فقد قريباً أو صديقاً".
وقال الدكتور / تفيت "من المثير للصدمة أن يكون هذا الهجوم قد استهدف أشخاصاً كانوا في حج سلام وأن هذا الهجوم يأتي في أعقاب أعمال عنف واضطهاد مستمرة".
وأضاف قائلاً: "في مواجهة هذه الوحشية، يتعيّن على الأسرة البشرية وجميع المؤمنين وذوي النوايا الحسنة أن يقفوا معاً ويجددوا التزامهم باحترام ورعاية وحماية بعضهم البعض والحيلولة دون وقوع أعمال العنف هذه".
ويناشد مجلس الكنائس العالمي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقادة الدينيين والحكومات في المنطقة على "العمل بسرعة وبجرأة على حماية الحقوق الدينية الأساسية لجميع الأديان وضمان الأمن في مواجهة العنف وضمان العدالة للجميع".
ودعا الدكتور / تفيت للصلاة، وحث المنتسبين لمجلس الكنائس العالمي وغيرهم في جميع أنحاء العالم على البقاء صامدين في سعيهم لتحقيق السلام والعدالة للأقباط وجميع الذين يتعرضون للاضطهاد.
وقال أيضاً: "من خلال الصلاة والعمل والوحدة، يمكننا أن نجمّع قوة جبارة من الحب إثر أعمال العنف والإرهاب".
مجلس الكنائس العالمي يستنكر الهجمات الإرهابية على الكنائس في مصر مطالبا بوضع حدّ للعنف (بيان صحفي صادر عن مجلس الكنائس العالمي في 9 أبريل 2017)