placeholder image

 

في إعلان رسمي صدر في 12 تشرين الأول/أكتوبر، عبر مجلس الكنائس العالمي عن قلقه الشديد حيال التصعيد الدراماتيكي للنزاع في سوريا.

 

أدان مجلس الكنائس العالمي جميع العمليات العسكرية الخارجية في سوريا، خاصة أنها أتت في وقت تنامى فيه الأمل بإيجاد حل سلمي منسجم مع مقترحات المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا والتي نالت موافقة مجلس الأمن في شهر آب/أغسطس الماضي.

 

لقد عبّر مجلس الكنائس العالمي، مع كنائسه الأعضاء وشركائه المسكونيين، في مناسبات عدة، عن قناعته الراسخة بأنه "لن يكون هناك حل عسكري" للنزاع في سوريا.

 

وقد صرح أمين عام المجلس القس د. أولاف فيسكه تفايت بقوله: "نطالب جميع الحكومات بإنهاء فوري لجميع العمليات العسكرية والالتزام بعملية سياسية للسلام في سوريا يمكن من خلالها ضمان حل مشترك لجميع السوريين".

 

وأضاف: "نكرر دعوتنا الملحة لمجلس الأمن في الأمم المتحدة لتطبيق الإجراءات اللازمة لإنهاء تدفق الأسلحة والمحاربين الأجانب إلى سوريا".

 

كما جاء في الإعلان أن "فقط الحل السياسي في سوريا، الذي يؤدي إلى تأليف حكومة وطنية انتقالية معترف بها من قبل الشعب السوري والمجتمع الدولي، يمكنه أن يعالج التهديد الوجودي الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" والجماعات الأخرى المتطرفة، وأن يقدم بريق أمل للحفاظ على النسيج الاجتماعي المتنوع في سوريا والمنطقة. فالشعب السوري يستحق خياراً آخر مختلفاً عما يواجهه اليوم، وسلاماً عادلاً الآن. نأمل ونصلي أن تنتهي معاناة الشعب السوري قريباً جداً".

 

النص الكامل لإعلان مجلس الكنائس العالمي حول التدخلات العسكرية الخارجية في سوريا

برنامج مجلس الكنائس العالمي "الكنائس في الشرق الأوسط"