Image
Photo: Albin Hillert/World Council of Churches

Photo: Albin Hillert/World Council of Churches

في يوم 08 أيار/ مايو 2019، أصدر مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط وتحالف الكنائس للتنمية خطاباً عبروا فيه عن قلقهم الشديد بشأن الأعمال القتالية الأخيرة الممارسة في قطاع غزة، حيث وصفوا الوضع الراهن "بالوضع غير المقبول لا معنوياً ولا أخلاقياً".

ففي غضون الأسبوع الماضي، شهدت المنطقة المجاورة للحدود التي تفصل بين إسرائيل وقطاع غزة التصعيد الأكثر حدة لأعمال العنف منذ حرب 2014.


عبرت المنظمات الثلاث أيضاً عن تعاطفها مع الجرحى والقتلى، وأعربت عن مواساتها لهم ولعائلاتهم.

وورد في نص الخطاب: "يجب أن يتحمل جميع أطراف الصراع مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية"، ثم أُضيف:" فمن الضروري أن يسعوا إلى إيجاد سبل لحماية المدنيين، وبالأخص حماية النساء والأطفال من التعرض للمواجهات العسكرية المتكررة، التي لا يمكنها إلا أن تفاقم من حدة الوضع المتوتر أصلاً، وتزيد من شدة الأزمة الإنسانية الراهنة".

كما أشار مجلس الكنائس العالمي وتحالف الكنائس للتنمية ومجلس كنائس الشرق الأوسط إلى أن ما يقارب مليوني ساكن بقطاع غزة يعيشون في حالة حصار دائم، محرومين من التمتع بأدنى حقوقهم الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الأساسية. حيث ورد في نص الخطاب: "تعاني المجتمعات المحلية المحيطة بحدود قطاع غزة من هذه الأعمال الحربية المتكررة، حيث يعيشون عواقبها الوخيمة التي تنعكس على الجو السلمي الذي يضفو على سير حياتهم اليومية"، ثم أضيف "نحن نؤكد أن جميع البشر قد خلقوا في صورة الرب."

ويحث الخطاب أيضاً على احترام كرامة الجميع وحفظ حقوقهم الإنسانية وحمايتها. حيث يرد فيه ما يلي: "نحن نؤمن أن الخيار العسكري لن يكون أبداً مؤاتياً لتحقيق حل عادل ودائم للصراع الذي طال أمده." ثم أضيف: "ندعو جميع الأطراف إلى السعي إلى إنهاء المواجهات المتكررة، والعمل على إحلال السلام العادل الذي يضمن عيش الجميع تحت سقف التعايش السلمي."

 

اقرأ بيان مجلس الكنائس العالمي وتحالف الكنائس للتنمية ومجلس كنائس الشرق الأوسط، الصادر في 8 أيار/ مايو 2019.