placeholder image

© Loyola Ranarison/WCC

انضم الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور / "أولاف فيكس تفيت" إلى حلقة نقاش في مقر المجلس الواقع في جنيف في 15 آذار / مارس بشأن موضوع "الإسلام والمسيحية، التقارب الكبير: العمل معا من أجل المساواة في حقوق المواطنة".

وأشار الدكتور / "تفيت" إلى أن المسيحيين والمسلمين يشكّلون معاً نصف سكان العالم. وقال: "نحن، هنا، لا نتحدث عن أنفسنا فقط. نحن نتحدث عن الإنسانية بطرق عديدة".

وعُقدت حلقة النقاش كنشاط موازٍ للدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأضاف الدكتور / "تفيت" قائلاً إن مجلس الكنائس العالمى يعالج قضية المواطنة - والإنسانية - من منظور لاهوتي. "ماذا يعني اليوم الإيمان بالله الواحد الذي خلق إنسانية واحدة؟ وما هي آثار ذلك في عصرنا؟ حسنا، بالتأكيد لا ينبغي أن يكون الإيمان بالله الواحد، أن نعتبر جزءاً من البشرية فقط أخواتنا وإخواننا."

وبعد أن استشهد الدكتور / "تفيت" بأمثلة عن الكيفية التي يعزز بها مجلس الكنائس العالمي العلاقات المسيحية الإسلامية حول العالم، خلص إلى أن المواطنة - التي تعد مصدرا أساسيا للهوية في العديد من البلدان - ليست مسألة قانونية فحسب، بل مسألة تتعلق أيضا بكيفية فهمنا لبعضنا البعض كبشر. وقال إن المواطنة ليست مبدأ سياسياً أو قانونياً فحسب، بل هي أيضا مبدأ يعبّر عن إيماننا العميق بالله الواحد الذي خلق إنسانية واحدة.

وأشار الدكتور / "تفيت" إلى أن كلمة "أقليات" تدعو إلى التساؤل عن قدرتنا الجماعية في قبول جنسية الآخرين، لأن كلمة "أقليات" يمكن أن تعني عدم الانتماء. "علينا أن نكون حذرين ولا نستخدم هذه الكلمة في كل وقت وحين، بل نستخدم كلمة "مجتمعات" التي تعني أولئك الذين ينتمون إلى هذا المكان."

وكانت مبادرة حقوق المواطنة المتساوية مبادرةً ترعاها البعثات الدائمة للجزائر وباكستان ولبنان، فضلاً عن البعثة المراقبة الدائمة لمنظمة فرسان مالطة المستقلة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف التي كانت ممثلة من سفرائها.

اقرأ العرض الكامل للأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الدكتور / "أولاف فيكسي تفيت"

نشاط موازٍ خلال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: يجب إعادة اكتشاف التقارب الكبير بين الإسلام والمسيحية

تعزيز الثقة والاحترام بين الأديان