placeholder image

المنطقة المجاورة يحيط بها حاجز، بينما تحتفل مجموعة من الأفراد بأحد الفصح على جبل الزيتون بالقدس. اُلتقطت الصورة من طرف: ألبين هيلرت/ مجلس الكنائس

تحت شعار "مراعاة الإنسانية وتحقيق المساواة بين جميع خلق الرب"، دُعي المؤمنون عبر أقطار العالم ليكونوا شهوداً معا عبر التجمع للصلاة وتقديم الدعم خلال الأسبوع العالمي للسلام في فلسطين وإسرائيل. وستعقد هذه التظاهرة السنوية المعبرة عن التضامن والأمل في الفترة ما بين 15-22 أيلول/ سبتمبر، وستشمل كالعادة اليوم الدولي للسلام المصادف لتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر.

 

صرح الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس الدكتور أولاف فيكيس تفايت، قائلاً: "لم يتغير الوضع في فلسطين وإسرائيل، وما تزال معاناة الأفراد مستمرة. وهذا الوضع يؤثر على مستقبل جميع قاطني المنطقة، إذ يحرم الجميع من التمتع بالمساواة في الكرامة الإنسانية ومن التمتع بحقوق خلق الرب من جميع جوانبها. فبالرغم من خلقنا متساويين على صورة الرب، إلا أن الاحتلال العسكري وممارساته القائمة على التمييز تحول دون إمكانية عيش خلق الرب تلك الحياة الكاملة ".

 

ويأمل الأمين العام، خلال الأسبوع العالمي للسلم، أن يشهد المؤمنين متحدين للعبادة وتنظيم المناسبات التثقيفية والقيام بأعمال الدعم، سعياً منهم لإحلال السلام العادل والمستدام لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

لقد اختير شعار هذا العام لمناهضة العنصرية وكره الأجانب والوصم والإقصاء والتهميش التي تقودها السياسات الشعبوية وغيرها من الاتجاهات المتنامية الأخرى. ويكمن الغرض من اختياره في إلهام وإنعاش الاهتمام بتحقيق الكرامة الإنسانية بشكل متساوِ لجميع الأفراد، بغض النظر عن اختلافاتهم السياسية والعرقية والدينية، كما يتمثل الهدف منه في وجوب الكفاح سعياً لتمتع الجميع بحقوقهم الإنسانية المتساوية وغير القابلة للتصرف.

 

ويضيف تفايت قائلا: "يتصف هذا الشعار بطابع فوري خاص في سياق الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفي إطار السعي غير المستوفى لإحلال السلام المستدام المبني على الاعتراف بحقوق الإنسان غير القابلة للتصرف لجميع قطاني المنطقة".

الأسبوع العالمي للسلام في فلسطين وإسرائيل

المذكرة المفاهيمية الكاملة: الأسبوع العالمي للسلام في فلسطين وإسرائيل 2019 (pdf)