placeholder image

أطلق مجلس الكنائس العالمي اليوم حملة على الانترنت بعنوان "نسعى لتحقيق #العدل والسلام في الأرض المقدسة". وتتضمن هذه الحملة آمال صانعي السلام ودعواتهم من أجل تحقيق العدالة لجميع الشعوب في إسرائيل وفلسطين.

وتزامن إطلاق الحملة مع بدء مؤتمر تشاوري دولي يُعقد حالياً في بيت لحم. ويصادف هذا المؤتمر ذكرى مرور عشر سنوات على مؤتمر مجلس الكنائس العالمي الدولي للسلام الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمان تحت عنوان "الكنائس معا من أجل السلام والعدالة في الشرق الأوسط"، كما يصادف أيضاً مرور 50 عاماً على بدء إسرائيل احتلال الضفة الغربية ومناطق أخرى، ومرور 100 عام على وعد بلفور.

اثنتا عشرة قصة لنساء ورجال من خلفيات مختلفة يشاركون آمالهم من أجل العدل والسلام في المنطقة رغم تعثر المفاوضات والمعاناة الناجمة عن الاحتلال. آراء هؤلاء الإسرائيليين والفلسطينيين الذين ينتمون إلى الديانات الثلاثة تُعدّ أمثلة ملهمة للشجاعة واليقين والإيمان بأن "الحب والسلام سيسودان في نهاية المطاف".

وترافق هذه القصص الاثنتا عشرة "50 محطة زمنية للعدل والسلام" تتابع التضامن المسيحي العالمي مع شعوب الأرض المقدسة من عام 1967 حتى الوقت الحاضر. وسيتم نشر هذه المحطات بانتظام لتتبع "الحج" ابتداءً من مشاورات السلام في بيت لحم إلى الأسبوع العالمي للسلام في فلسطين وإسرائيل الذي سيعقد في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر.

وقال الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور / "أولاف فيكس تفيت" إن "أفضل طريقة لإحياء مأساة مرور 50 عاماً على الاحتلال هي الاستماع بعناية إلى أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال والذين يواجهون العواقب الوخيمة على حياتهم اليومية". "أصوات الأمل الاثني عشر هذه تتحدث عن الحب وحلم العيش في سلام جنبا إلى جنب مع الآخرين. هذه هي القوة التي يمكن أن تحرك القلوب وتغير التاريخ. دعونا نستمع إليهم بعناية. دعونا نحيى بأملهم".

حملة "نسعى لتحقيق #العدل والسلام في الأرض المقدسة"

مجلس الكنائس العالمي يتضامن مع الكنائس في الشرق الأوسط