placeholder image

"سام باشور"، كاتب ورجل أعمال وناشط. الصورة : "بول جيفري" / مجلس الكنائس العالمي

في اليوم السادس من شهر تموز/يوليو، فتح معرض يحمل اسم "12 وجها للأمل" أبوابه في مدينة "نوتينغام" في المملكة المتحدة تزامنا مع عقد الجمعية العامة "للكنيسة المُصلحة الموحدة" (URC). وقد بدأ مجلس الكنائس العالمي، السنة الماضية، حملته تحت اسم "12 وجها للأمل" "ابحث عن العدالة والسلام" بعد مرور 50 سنة من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ويقوم المعرض على أساس عرض صور للوجوه وعلى الشهادات المكتوبة والمصورة بالفيديو لاثني عشر شخصا إسرائيليا وفلسطينيا ينتمون لمختلف الطبقات الاجتماعية والمشارب العقائدية. وتعكس هذه الشهادات حكايات هذا الصراع والأمل والقدرة على التحمل والصبر للروح الإنسانية وتوقها لعيش حياة آمنة وسالمة.

وقد افتتح "ديريك إيستيل" المعرض في مدينة "نوتينغام" في المملكة المتحدة مباشرة بعد تعيينه مديرا لدورة الجمعية العامة "للكنيسة المُصلحة الموحدة" (URC). وعند إزالة الستار عن صورة السيد / "سام باشور" أمام الجمعية العامة، أشار "ديريك إيستيل" أنه سبق وأن التقى بالسيد / سام باشور – وهو أمريكي الجنسية يعمل في هذه المنطقة من أجل جلب عدد أكبر من المستثمرين في فلسطين- ومن أجل هذا السبب اختار صورته لتُعرض أمام الجمعية العامة.

واستنتج "ديريك إيستيل" كلامه قائلا:" أيّا كانت آفاق أي شخص ما، فأنا على يقين وكذلك "الكنيسة المُصلحة الموحدة" بأننا نرغب الحصول على معلومات أفضل حتى يتسنى لنا تقديم يد المساعدة – من أجل إحداث الفرق من أجل الأفضل".

إن الهدف من هذه التعبيرات المختلفة للأمل، من خلال هذه الحملة، هو المساعدة على رفع مستوى الوعي بخصوص الاحتلال وآثاره على حياة الناس العاديين الذين أضحوا سجناء الاحتلال. وقد وضّحت السيدة / "ماريان إجديرستين" بصفتها مديرة التواصل لدى مجلس الكنائس العالمي، نظرة المجلس من خلال هذا المعرض بالإضافة إلى أهمية الكلمات وطريقة سرد الحكايات التي قد تساعد على تقريب السلام أكثر من إقامة جدران عالية. وأضافت قائلة :"هناك احتمال بأن نكون معا من واضعي السلام وأن سلوكنا يتمثل فقط في إقامة سلام عادل."

وقالت إحدى الشخصيات الموجودة صورتها في المعرض واسمها "سمر حشوه" في شهادتها: "عندما ينتابني الشك بخصوص التمسك بالأمل، أتذكر عزيمة كل من جدتي وأعمامي وأخوالي وعماتي وأولاد عماتي وأولاد أعمامي الذين لا يزالون يأملون في الحياة وفي الاحتفال بها بالرغم من هذا الظلام القاتم والتدخلات العسكرية والظروف القاسية في غزة."

ويضيف شخص آخر اسمه "ميشال صباح" قائلا :"إذا لم يكن لدينا الأمل في الحياة، فلا معنى للعيش إذا، إن الأمل هو الحياة والتاريخ يمنحنا هذا الأمل، فالحقوق الشرعية لن تذهب سدى."

Seek #JusticeAndPeace in the Holy Land

(نشرة جديدة صادرة بتاريخ 25 تموز/يوليو 2017م) Faces of hope and moments of justice and peace

The United Reformed Church