placeholder image

توفيت الزعيمة المسكونية "ماري باسيلي أسعد" بتاريخ 30 آب/أغسطس عن عمر يناهز 96 سنة. وأُقيمت جنازتها في مصر في 2 أيلول/سبتمبر. وكانت "ماري باسيلي أسعد" قد شغلت منصب نائبة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي في الفترة ما بين 1980 و1986.

وصرّح الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور / "أولاف فيكيس تفيت" قائلاً :"ساهمت ماري أسعد على مدى سبعة عقود في تمكين الكنيسة والمجتمع من التعامل مع القضايا الاجتماعية والبيئية المثيرة للجدل بالتزام تام وعزيمة راسخة".

وقالت نائبة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الأستاذة الدكتورة / "إيزابيل أباو فيري": "لقد كانت ماري أسعد مصدر إلهام كبير بالنسبة لي. وحتى في عصر لم تكن فيه المرأة تُؤخذ على محمل الجد، كانت ماري أسعد زعيمة متكاملة وشمولية. وكانت تتناول القضايا التي تشكل أكبر تحد في المجتمع. وكانت ترسخ عملها في روحانية عميقة استناداً إلى أدلة علمية. وبقيت متصلة بالمجتمعات المحلية وكانت تتمتع بالمصداقية التي مكنتها من تحدي أصحاب السلطة بثبات ودون تنازلات".

وكانت ماري أسعد مندوبة في جمعية مجلس الكنائس العالمي التي عُقدت في نيروبي في عام 1975 وأصبحت حينها عضوًا في لجنة العمل بقسم مجلس الكنائس العالمي المعني بالتعاون بين النساء والرجال.

وفي عام 1980، تم اختيارها نائبة للأمين العام لمجلس الكنائس العالمي كأول امرأة وشخصية غير دينية يتم تعيينها في المستويات التنفيذية للمنظمة. وكانت ماري أسعد التي تتمتع بروحانية عميقة عضواً في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وكانت قد أدت دوراً رئيسياً في تأسيس أسقفية الكنيسة القبطية للخدمات الاجتماعية والمسكونية.

النص الكامل لبيان الإشادة الصادر عن مجلس الكنائس العالمي

المزيد عن أنشطة مجلس الكنائس العالمي من أجل مجتمع عادل من النساء والرجال