مبادرة عيد الفصح لعام 2024
مبادرة عيد الفصح هي نشاط سنوي لمجلس الكنائس العالمي – برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل، ويهدف إلى ربط قصص عيد الفصح بالواقع الحالي في فلسطين وإسرائيل؛ وتسليط الضوء على تحديات الحياة المتسمة بالعنف والحرب والاحتلال وتعزيز الأمل وإبراز الجماعات والأفراد الذين يسعون إلى سلام عادل.
كلمات الصمود يُسمع صداها من تحت الأنقاض
مع تفكك النظام العالمي، "القدس ستبدأ من جديد"
An Easter prayer – by Mgr William Shomali
The Easter initiative 2022 by the WCC Ecumenical Accompaniment Programme in Palestine and Israel: highlighting current realities and challenges related to religious holidays in the Holy Land.
The Easter initiative 2021 by the World Council of Churches Ecumenical Accompaniment Programme in Palestine and Israel (WCC-EAPPI) sets out to connect the Biblical narrative with current realities in Palestine and Israel, to spotlight the injustices of life under occupation.
The Easter initiative 2022 by the WCC Ecumenical Accompaniment Programme in Palestine and Israel seeks to connect the sacredness of Jerusalem with what is sacred to us as human beings: home, worship, family, identity, human dignity and life, and solidarity.
مبادرة عيد الفصح هي نشاط سنوي لمجلس الكنائس العالمي – برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل، ويهدف إلى ربط قصص عيد الفصح بالواقع الحالي في فلسطين وإسرائيل؛ وتسليط الضوء على تحديات الحياة المتسمة بالعنف والحرب والاحتلال وتعزيز الأمل وإبراز الجماعات والأفراد الذين يسعون إلى سلام عادل.
يأتي عيد الفصح هذا العام وسط عنف مدمر ومعاناة إنسانية هائلة. واحتمالات تحقيق السلام في الأراضي المقدسة باتت تبدو بعيدة المنال أكثر فأكثر. بالرغم من ذلك، فإن قصة عيد الفصح نفسها تدور حول أوقات الظلام واليأس، بالإضافة إلى التمسك بالأمل.
وفي وسط العنف والظلم الذين نشهدهما في الأراضي المقدسة ونضال شعوبها لإيجاد السلام، سترفع مبادرة عيد الفصح لمجلس الكنائس العالمي – برنامج المرافقة المسكونية في فلسطين وإسرائيل الدعوة إلى إنهاء العنف والحرب والاحتلال والألم والمعاناة، وتذكير العالم بما هو مطلوب لتحقيق السلام وتحويل السيوف إلى محاريث.
كما نتطلع إلى الأراضي المقدسة بقلب ملؤه الحزن على كل هذا الموت والدمار والصدمات التي تلحق بشعب هذه الأرض. ونستمع إلى صرخات الأطفال والنساء والرجال الأبرياء الذين يعانون الأمرين وبدون وجه حق من هذا العنف الوحشي. ونرثي كل من يعاني – سواء كانوا من الإسرائيليين الثكالى والمحتجزين كرهائن أو المتضررين من الهجمات التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أو من سكان غزة النازحين من ديارهم، المفجوعين على أحبائهم المدفونين تحت أنقاض المباني المدمرة، والذين يعانون من قصف مكثف مستمر. (من بيان اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي، 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2023(