placeholder image

Photo: Paul Jeffrey/World Council of Churches

يعتري مجلس الكنائس العالمي القلق البالغ إزاء العواقب المحتملة التي قد تتكبدها منطقة الشرق الأوسط بعد الضربة الجوية التي وجهتها الولايات المتحدة اليوم والتي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني، أهم القادة العسكريين البارزين في إيران، وذلك في مطار بغداد في العراق. هذه الهجمة هي تصعيد خطير في المواجهة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.

 

وأشار القس الدكتور أولاف فيكيس تفيت، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي إلى أن "الجنرال سليماني ليس بضحية بريئة من ضحايا الحرب، لأنه كان المخطط والمروج للعنف المسلح في العديد من ربوع المنطقة، ولكن هذه الهجمة وردود الفعل المتوقعة لها تهدد بنشوب نزاع أوسع نطاقاً وأكثر مأساوية في المنطقة. فعلى نظير الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي كان يضطلع بها الجنرال سليماني، فإن عواقب نزاع أكثر حدة على شعوب المنطقة لا يمكن حسبانها".

وناشد تفيت جميع الأطراف بـ "ضبط النفس لأقصى حد والامتناع عن مواصلة التصعيد وإيلاء الأولوية لرفاه جميع شعوب المنطقة وحقها في السلام والاستقرار بعد سنوات عديدة من أعمال العنف وسفك الدماء".

 

Solidarity with churches in the Middle East (باللغة الإنجليزية)

Statement from NCCUSA 3 January 2020(باللغة الإنجليزية)