Image
الصورة: "بيتر ويليامز" / مجلس الكنائس العالمي

الصورة: "بيتر ويليامز" / مجلس الكنائس العالمي

Photo:

في بيان صدر في 16 نيسان / أبريل، حثّ مجلس الكنائس العالمي المجتمع الدولي على إيجاد طريقة لكسر حلقة العنف في سوريا. ويأتي هذا البيان بعد يومين من قيام الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بشن غارات جوية على مواقع للحكومة السورية، بعد أن اشتُبه في أنها مسؤولة عن هجوم بالأسلحة الكيميائية.

وجاء في بيان مجلس الكنائس العالمي أنه "لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم لجميع السوريين إلا من خلال حل سياسي. والفظائع التي لا تزال تُرتكب ضد المدنيين أمر غير مقبول. لقد فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا في اعتماد إجراءات قوية ومتسقة بما يكفي لوضع حد لهذه الفظائع وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وضمان احترام القانون الدولي والمساءلة لجميع الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية".

ومع تصاعد النزاع، جدّد مجلس الكنائس العالمي دعواته السابقة لوقف إطلاق نار فوري ووصول المساعدات الإنسانية غير المشروطة إلى جميع المناطق في سوريا والتزام جميع الأطراف باحترام القانون الدولي والسعي إلى السلام من خلال الحوار والعملية السياسية بدلاً من القوة المسلحة واستئناف عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة والعودة الفورية في أمان وكرامة لجميع المدنيين الذين شُرّدوا قسراً من ديارهم وأراضيهم.

وخلُص البيان إلى أن "الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي في سوريا والمنطقة ستؤدّي دوراً مهماً في تضميد جراح الذكريات الأليمة وفي التقريب بين جميع السوريين في رؤية ​​مشتركة من أجل الحفاظ على التنوع الثري في سوريا واستعادة التماسك الاجتماعي. ويؤكد مجلس الكنائس العالمي للكنائس في سوريا على أن العائلة المسكونية سترافق هذه الكنائس مع الشعب السوري بأسره على هذا الطريق، في العمل من أجل سلام عادل وكرامة إنسانية".

 

بيان مجلس الكنائس العالمي بشأن سوريا، 16 أبريل 2018

بيان مجلس الكنائس العالمي بشأن سوريا، 26 فبراير 2018 (متوفر أيضًا باللغة العربية)