Image
Photo: Paul Jeffrey/ACT Alliance

Photo: Paul Jeffrey/ACT Alliance

أعرب مجلس الكنائس العالمي عن خيبة أمله العميقة إزاء انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاق باريس لعام 2015، وحثّ على تجديد التزام الكنائس بالاتفاق وأشاد بالمجتمعات المحلية والحكومات التي جدّدت تأكيد التزاماتها المناخية.

وجاء في بيان اللجنة التنفيذية "أن قرار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من التزامها بتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتمويل صندوق المناخ الأخضر له عواقب وخيمة على المعوزين والضعفاء وأطفال أطفالنا وكوكب الأرض بأكمله، مما يعرض للخطر إمكانية حصول البشر على المياه النظيفة والغذاء والمأوى وسبل العيش الآمنة، ويقوّض الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية والسلام".

وكانت اللجنة التنفيذية المكونة من 25 عضوا قد اجتمعت فى بوسي بسويسرا فى الفترة من 7 الى 12 يونيو لبحث مجموعة من القضايا البرنامجية والقضايا العامة. وتجتمع اللجنة كل ستة أشهر لتوجيه عمل المجلس بين الاجتماعات التي تعقد كل سنتين للجنة المركزية للمجلس.

وأعربت اللجنة في البيان عن عزمها قائلةً: "سنواصل العمل بجدية أكبر مع الحركات والمجموعات المتعددة الأديان والحكومات ذات التفكير المشابه لبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع تغير المناخ. ونحن كمسيحيين، ليس لدينا الأمل فقط، بل سنعيش هذا الأمل عملياً ".

 

انظر بيان اللجنة التنفيذية بشأن جهود العدالة المناخية

انظر رسائل العزم الصادرة عن الكنائس والجهات الفاعلة الأخرى بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية

لمعرفة المزيد عن العمل المسكوني بشأن المناخ