News
أدان أمين عام مجلس الكنائس العالمي سعادة الدكتور / "أولاف فيكس تفايت" الهجوم المزدوج على المسيحيين الأقباط مدينة حلوان التي توجد جنوب القاهرة والذي أدّى إلى قتل عشرة أشخاص من المصلين، عندما حاول رجل مسلّح إطلاق النار على كنيسة "مار-مينا" وهي كنيسة قبطية لا تبعد عن العاصمة المصرية القاهرة، غير أن رجال الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض عليه. وبعد هذا الحادث بحوالي ساعة من الزمن، تعرض محلّ تجاري، يملكه مسيحي قبطي، لهجوم أدّى إلى مصرع شخصين.
وقال سعادة الدكتور "تفايت" :" من جديد، تعرض أناس عاديون يذهبون لقضاء حوائجهم اليومية لاعتداءين سافرين وهم يحتفلون بالأعياد. "ونحن نتضامن من جديد مع الضحايا ونجدد استنكارنا الشديد لمثل هذه الأعمال مع التأكيد على إرادتنا القوية لمتابعة دربنا في طريق السلام العادل وعدم السماح للمتشددين، الذين يستخدمون العنف شرعة ومنهاجا، التفريق بيننا."
وناشد سعادته الرئيس المصري فخامة عبد الفتاح السيسي وكل الزعماء الدينيين وكل الحكومات في المنطقة: " للعمل بسرعة وبخطى ثابتة من أجل حماية الحقوق الأساسية لكل الأديان من أجل ضمان الأمن في وجه العنف وضمان العدل لجميع أفراد الشعب."
وأكّد الدكتور "تفايت" للشعب المصري ولكل العالم أن كل الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي تقف مع الضحايا من خلال الصلاة والدعاء والتمسك بالأمل."
وأضاف سعادته قائلا :" نحن نصلي تضامنا مع الضحايا وعائلاتهم ومع زعماء الكنائس ونطلب من الله أن ينزل علينا رحمته ومحبته وحسنه وأن يلهمنا القوة لمواصلة الحج من أجل العدل والسلام." وقال سعادته: "فمن خلال الصلاة والعمل والوحدة، يمكننا توحيد قوتنا من خلال المحبة لمحاربة هذه الموجة من الإرهاب والعنف."
وغالبا ما يتعرض المسيحيون الأرثوذكس من الأقباط في مصر لمثل هذه الأعمال الإجرامية إذ أنه خلال شهر أبريل من السنة الماضية عند الاحتفال بقداس يوم أحد السعف والزيتونة، فقد أكثر من 40 شخص حياتهم وجُرح العديد من المصلين جرّاء هجوم دامي في مدينتين مختلفتين. وخلال شهر مايو من العام الماضي، قُتل حوالي 30 شخصا عندما تعرضت الحافلة التي تنقل المسيحيين الأقباط وهم في طريقهم إلى كنيسة قبطية وتعرض قسّ مسيحي قبطي للطعن بالسكين في القاهرة في شهر أكتوبر وفقد حياته على إثر هذا الحادث الشنيع.
الكنائس الأعضاء في مصر التابعة لمجلس الكنائس العالمي
مجلس الكنائس العالمي يدين الهجوم في مصر (الخبر الصحفي بتاريخ 26 مايو 2017م)