11 أيار/ مايو بالنظر إلى العواقب الخطيرة لهذا الحدث. ويجب أن يُحاسَب المسؤولون عن مقتل أبو عاقلة وفقاً لأقصى حد في القانون".
كما حثَّ سوكا الرئيس الأمريكي جو بايدن لتناول هذه المسألة مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته المقبلة إلى إسرائيل في حزيران/ يونيو 2022 لتعزيز المساءلة ومنع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.
وقال سوكا: "قُتل 86 صحفياً فلسطينياً على الأقل منذ عام 1967 وهو العام الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية وغزة، وقُتل 58 منهم منذ عام 2000. وكانت السيدة أبو عاقلة تنقل الأحداث في فلسطين وإسرائيل منذ عام 1997 وكسبت احتراماً بين المشاهدين في جميع ربوع العالم".
وأضاف سوكا أن هذا المقتل تسبب بصدمة وحزن في أوساط العديدين من جميع أنجاء العالم من الذين كانوا يكنون لها الاحترام. وأضاف قائلاً: "نتوجه إليهم ولأسرتها بتعازينا وصلواتنا الصادقة. وفي الوقت نفسه، يوم 4 أيار/ مايو، رفضت المحكمة العليا في إسرائيل استئنافاً قدمه المقيمون الفلسطينيون في مسافر يطا في جنوبي الضفة الغربية مما يسمح للحكومة بطرد المقيمين من منطقة واسعة كانت قد أُعلنت منطقة تدريب على إطلاق النار".
وقال سوكا إن هذا القرار يهدد بطرد قسري لقرابة 1200 فلسطينياً من منازلهم في المنطقة التي كانوا يقطنونها منذ عقود من الزمن.
وأشار سوكا قائلاً: "في 11 أيار/ مايو، هدمت الإدارة المدنية الإسرائيلية 19 مبنى في مسافر يطا، وهي العملية الأولى التي جرت منذ قرار المحكمة العليا. وكانت 9 من المباني الـ11 منازل سكنية ويُستخدم المبنيان للتخزين ولإيواء الخرفان".
وأضاف سوكا قائلاً إن القانون الدولي يحظر على سلطة الاحتلال من النقل القسري لسكان محتلين من مجتمعاتهم المحلية الأصلية ضد إرادتهم.
وقال سوكا إن مجلس الكنائس العالمي يدعو الحكومة والسلطات الإسرائيلية وجميع طوي النية الحسنة إلى اتخاذ إجراءات من أجل وقف التشريد القسري للفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم في مسافر يطا ونقل منطقة تدريب على إطلاق النار – الحجة المستخدمة لتبرير عمليات الهدم والطرد – عوض نقل للسكان الأصليين للمنطقة". "لا يمكن للظلم أن يكون أساساً لسلام آمن"
اقرأ البيان كاملاً (باللغة الإنجليزية)