Image
20220607-Group-photo-graduation-YoungCommunicators.jpg



المشاركون في حفل التخرج الذي يأتي عقب سلسلة من دورات بناء القدرات لرسل الكلمة الشباب سيشاركون في الاجتماع الحادي عشر لمجلس الكنائس العالمي، المزمع عقده في مدينة “كارسلروه” ، ألمانيا، خلال الفترة من آب/أغسطس - أيلول/سبتمبر 2022. يأتي رسل الكلمة الشباب من جميع أنحاء العالم وسينضمون إلى فريق الاتصالات التابع لمجلس الكنائس العالمي لدعم عمل القسم في مختلف الوظائف، البعض منهم سيتواجدون شخصيا في "كارلسروه" والبعض الآخر سيعمل عن بعد عن طريق الإنترنت. وقد خضع رسل الكلمة الشباب لـ سلسلة على مدى 12 أسبوعا تضمنت جلسات أسبوعية مدتها 90 دقيقة غطت مجموعة متنوعة من المواضيع المتصلة بالإعلام المسكونية وإعلام السلام. في الصورة، يظهر مجموعة من رسل الكلمة الشباب مع موظفي فريق الاتصال (الإعلام) التابع لمجلس الكنائس العالمي.

Photo:

بعد الانتهاء من اثنتي عشرة وحدة مختلفة تغطي مواضيع مثل استراتيجيات الاتصال، والعدالة الرقمية، ومكافحة خطاب الكراهية، وما إلى ذلك، خضع رسل الكلمة الشباب لاختبارا نهائيا للحصول على شهادة إتمام الدورة. وسيشاركون بعد ذلك كرسل كلمة متطوعين في اجتماع مجلس الكنائس العالمي إما بالحضور شخصياً في "كارلسروه" أو عن طريق الإنترنت.  

نظم الدورة مجلس الكنائس العالمي بدعم من الرابطة العالمية لرسل الكلمة المسيحيين (Globethics.net)، والكنيسة البروتستانتية في ألمانيا، ووزارة الخارجية الاتحادية الالمانية.

وفي حفل التخرج الذي جرى عبر الإنترنت، احتفل منسق اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي الدكتورة "أغنيس أبووم" بإنجازات المجموعة.  وقالت: "من خلال التطوع كرسل للكلمة في الجمعية، فإنكم تظهرون أنكم تهتمون بالقيم التي ندافع عنها، كمسيحيين، وأنكم تتوقون للمشاركة في الزمالة المسيحية. قد تكون مهمتكم في الجمعية هي البداية الفعلية لرحلة نحو مناصب أعلى في الحركة المسكونية".

كما هنأت مدير الاتصال في مجلس الكنائس العالمي، "ماريان اديرستن"، الشباب على إنجازهم في مسيرة التعلم. وقالت: "يشارك فريق الاتصال القصص ويشجع أنشطة برنامج مجلس الكنائس العالمي من أجل التثقيف والتعليم، واكتساب الدعم لمجلس الكنائس العالمي بين جمهور دولي واسع، بما في ذلك الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي، ومجالس الإدارة، وعامة الناس. إن مجلس الكنائس العالمي ممثل اتصال فعال ومنصة لتبادل القصص والأصوات من الكنائس الأعضاء والشركاء المسكونيين الذين يعملون معا في نشر العدالة والسلام، ورفع الوعي للزمالة ودورها العام".

 وبدوره عبر "شون غامبيزا"، رسول كلمة شاب من زيمبابوي عن تطلعه إلى تعلم المزيد، وقال: "إن ما سأحمله معي هو مسار السلام والعدالة، والكنائس تجتمع معا لدعم القضية، من خلال رحلة الحج بشكل خاص".

"جونيتا جونيتا"، من إندونيسيا، أعربت عن مدى أهمية كونها جزءا من فريق الاتصالات الناشئ هذا، الذي أعرب العديد منهم عن رغبتهم في الاجتماع في المستقبل لمواصلة تقدمهم معا.

وقالت "جونيتا": "سأتذكر دوما الكلمات "لنضع الكنيسة في قلوبنا"، وعندما لا نعمل بمفردنا، نعمل في فريق واحد. وإنه لمن المدهش حقا أن نرى كيف ننخرط في وسائل التواصل الاجتماعية، ولكن أيضا كيف نظل على اتصال دائم ونواصل رحلتنا المسكونية على الإنترنت لكي نؤثر على حياتنا الحقيقية".

"كينات كينات"، من باكستان يقول: "أنا سعيد بما يكفي لتعلم المزيد حول التواصل، لأننا لا نحتاج إلى نقل الكلمة أو التحدث فحسب، بل أيضا حول أهمية الإصغاء في التواصل. علينا أن نكون أذنا صاغية لإخوتنا من البشر من أجل التواصل بيننا".

واتفق "كلاوس جرو"، وهو مستشار أول في مجال الاتصالات في مجلس الكنائس العالمي وعميد برنامج رسل الكلمة الشباب، على أن الإصغاء هو مهارة هامة في مجال التواصل. وقال: "الأذن هي أحد أكثر الأدوات فاعلية وأهمية لرسول الكلمة".  "لكي تتكلم أو تكتب جيدا، يجب عليك أن تستمع جيدا. تذكر دوما الإنصات!"

واختتم القس الدكتور، "مارك فتزنباشر"، منسق المكتب المحلي للاجتماع الحادي عشر لمجلس الكنائس العالمي في كارلسروه، حفل التخرج بتلاوة الصلاة المذكورة في المزمور 100.  وقال: "دعوني أعبر عن امتناني لما شاهدناه وتعلمناه وأنجزناه معاً لتمجيد ربنا".

الروابط إلى الجمعية 

العدالة الرقمية