Image
IMG_6874
Photo:

واستضافت المؤتمر رابطة الحوار من أجل السلام وأداره رئيس الوزراء النرويجي السابق السيد Kjell Magne Bondevik. 

كما أرحب بهذه الفرصة للاستماع والتعلم من السيد Jagan Chapagain، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وتشاطر مجلس الكنائس العالمي، إلى جانب ممثلين من رابطة العالم الإسلامي ومنظمة الصحة العالمية، تجارب مع الوزراء والسفراء وممثلي جمعيات السلام وغيرهم.

ويأتي حضور سوكا بعد حصول مجلس الكنائس العالمي على جائزة بُناة الجسور تكريماً على عمله في مجال التعاون بين الأديان من أجل إحلال السلام. وتواجد إلى جانبه متحدثان رئيسيان وهما السيد محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الحاصل أيضاً على هذه الجائزة هذا العام، والدكتور Tedros Adhanom Ghebreyesus، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الحاصل على هذه الجائزة العام الماضي، والسيد Jagan Chapagain، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. 

وقال سوكا: " في الواقع، الجائحة هي التي تجمعنا اليوم حتى وإن كان الفيروس ومتحوراته يواصل التفشي ولا تزال مهمة التلقيح وحماية السكان ومساعدتهم المهولة توهن نظمنا الاقتصادية والصحية. ولكن دعونا لا نسمح لها بأن توهن شجاعتنا وعزيمتنا !" 

وقدم سوكا موجزاً عن كيفية استجابة مجلس الكنائس العالمي، كونه فرقة عالمية للكنائس المسيحية تضم أكثر من 550 مليون عضو، للجائحة. وقال سوكا: " بالنظر إلى تعليق سفر الموظفين وتنظيم المؤتمرات بشكل مفاجئ، تعود فعالية مجلس الكنائس العالمي في هذه الفترة من في جزء كبير منها إلى تطويرها السريع لأجهزة التواصل لتشاطر القصص من الرفقة الأوسع نطاقاً والإفادة بشأن مبادرات مرتبطة بكوفيد-19 وتسليط الضوء على الممارسات الجيدة في أوساط الكنائس للاستجابة لكوفيد-19. وسُلط الضوء على أمثلة ملموسة عن كيفية تكيف المجتمعات الدينية".

ووضح سوكا أن هوية مجلس الكنائس العالمي بوصفه رفقة متحدة في الصلاة والخدمة أصبحت واضحة أكثر من خلال نشر الصلوات الصباحية اليومية ونصوص الصلوات الأسبوعية التي يشارك بها أعضاء الرفقة. 

وأردف: " كما ترون، لقد سمحت لنا هذه الفترة بأن ننظر من جديد في دور مجلس الكنائس العالمي والرفقة العالمية في هذه المأساة التي طرأت على عالمنا وشعوبنا. ويكمن جزء من مساءلتنا – كأفراد وكنائس – في انفتاحنا على التغير وتغيير العالم من خلال الاستجابة للاحتياجات الملموسة للآخرين". 

وتقع على عاتقنا مسؤولية المشاركة بشكل متعدد الأطراف في التخفيف من حدة هذه الجائحة والدعوة إلى هذه المشاركة. وقال: " مبدئياً، أعتقد أننا تعلمنا الأهمية الحقيقية لعملنا، ليس على الرغم من هويتنا الدينية بل بسببها. فهويتنا كرفقة مسيحية عالمية تسمح لنا بالتصدي لهذه الأزمة في أبعادها الاجتماعية والروحية الأعمق وبالقضاء على العقبات وبناء الجسور وبالعمل بشكل عقلاني". 

وتحتل المنظمات الدينية موقعاً فريداً يسمح لها بالمشاركة المحلية العملية في مسائل الرعاية الصحية. وقال سوكا: " إن الدرس الأساسي الذي تعلمناه من هذه الجائحة هو هشاشتنا المشتركة  - ومصيرنا المشترك  - كبشرية واحدة. ونحن نشعر الآن أكثر بهشاشة الحياة البشرية  - وكل حياة على هذا الكوكب".

 

الخطاب الكامل: حوار حول COVID-19 وعواقب التعاون العالمي متعدد الأطراف - من قبل الأمين العام بالنيابة القس البروفيسور الدكتور إيوان سوكا ، 30 أغسطس 2021

الوصول إلى الصور الصحفية المجانية من الحدث