placeholder image

© Peter Kenny/WCC

عندما يتحدث المطران الفلسطيني منيب يونان عن أزمة المياه فأنه يربط حل الأزمة بتحقيق العدالة في كل من فلسطين وإسرائيل.

"فلا يمكن حل أزمة المياه في فلسطين إلا عندما تتحقق العدالة. ويردف المطران يونان مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة  قائلا " أن قضية أزمة المياه وتحقيق العدالة  متشابكة في مجتمعنا الذي نحيا فيه ".

و لحملة "سبعة أسابيع من أجل المياه" لعام 2016 أهمية خاصة بالنسبة له، لأنها تركز هذا العام على الحج من أجل تحقيق عدالة توزيع المياه في الشرق ألأوسط مع إشارة خاصة إلى فلسطين.

ويلاحظ المطران يونان أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو سبب الظلم في المنطقة، لأن طريقة الحصول على المياه وتوزيعها تختلف إلي حد كبيير بين المجتمعات الإسرائيلية والفلسطينية.

ولب الموضوع لإيجاد حل لأزمة المياه في فلسطين هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل إقامة دولتين بحيث يعيش فيهما الشعبين على الأرض جنبا إلى جنبا في عدالة وسلام ومصالحة.

ويتحدث المطران قائلا بأن الضرورة الملحة على الصعيد الدولي للتوصل إلى حل باتت في المرتبة الأولى وذلك بسبب الأوضاع الجارية في بعض الأماكن مثل سوريا والعراق.

والمطران يونان لديه مراكز للعمل في القدس الشرقية وله باع طويل في التواصل والحوار بين الأديان مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

ويردف قائلا "نحن نحترم اليهود والشعب اليهودي و لكننا نريد إنهاء الاحتلال ".

ويعتبر المطران أن السعي لتحقيق العدالة بكل قوة هو في مصلحة الشعبين. ويتمنى أن يرى المزيد من الاستثمارات في فلسطين وزيادة في عدد السائحين بهدف زيارة الاراضي المقدسة في الضفة الغربية والذي سينتج عنه نمو اقتصادي في هذه المنطقة.

بيد أن المطران يونان يشعر بالتوتر من جراء تزايد العنف على كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

ويكمل قائلا "يوجد إحباط في كلا الجانبين. ويتساءل الناس إلي متى سنستمر في رؤية المزيد من التطرف والعنف في منطقتنا ".

وينهى المطران يونان حديثه قائلا " أن المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية هي المشكلة الرئيسية في الشرق الأوسط. وعند حلها سيتم حل العديد من المشاكل الأخرى ".

حملة سبعة أسابيع من أجل المياه لعام 2016