placeholder image

© Paul Jeffrey/Magnus Aronson/Albin Hillert/WCC

حدثٌ تاريخي مقبل ندعوكم للانضمام إليه ودعمه. في أولمبياد الريو 2016 وللمرة الأولى في التاريخ، سوف يمثّل فريقٌ أولئك الرجال والنساء والصبيان والفتيات الذين نزحوا عن بيوتهم بسبب الآزمة. إن مجلس الكنائس العالمي يدعو الشعوب والكنائس كافة إلى تشجيع فريق اللاجئين الاولمبي الكثير الرمزية، وهو يتألف من مجموعة تضم عشرة رياضيين من النخبة من بلدان مختلفة من العالم.

من أجل تقديم الدعم، "انضموا إلى الفريق" قبل حفل الافتتاح في 5 آب واجعلوا أحلام هؤلاء الرياضيين المدهشين تتحقق. وسوف يقوم المشجعون من مختلف أنحاء العالم بنشر صور سيلفي لهم مباشرة من ساحة الحدث (بما أنهم سيقومون بأمور مثل حمل لافتة كُتب عليها "أنا أؤيد #فريق اللاجئين") في خلال الأسابيع التي تسبق الاولمبياد وفي أثنائه. أحذوا حذو الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس الدكتور أولاف فيكسي تفيت، الذي سوف ينشر صورة تظهر دعمه للفريق في وسائل التواصل الاجتماعي عبر استخدام  الهاشتاغ الخاص بالحملة #فريق اللاجئين.

إن فريق اللاجئين الأولمبي 2016 الذي ليس ملكاً لأي دولة وهو بعيد عن كل الجدالات السياسية، إنما يشكل فرصة غير مسبوقة لسرد قصصاً عن اللاجئين يستطيع العالم أن يحتشد خلفها.

في ظل الاهتمام العالمي المركّز على الألعاب الاولمبية، تقوم منظمة اليونيسيف، ومفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وشركاء آخرون بمن فيهم مجلس الكنائس العالمي ومنظمات "وان" (One)، و"المواطن العالمي" (Global Citizen)، و"إنقاذ الأطفال" (Save the Children)، و"لجنة الاغاثة العالمية" (International Rescue Committee)، وبرنامج "شارع سمسم" (Sesame Street)، والمشاهير السفراء بإنشاء نادي المعجبين العالمي: فريق اللاجئين.

بما أن الهدف الأساسي من الحملة هو بناء التضامن مع اللاجئين عبر العالم، فإن تشجيع الفريق يساعد هؤلاء الرياضيين الذين كانوا مشتتين عبر العالم لكي يشعروا بالدعم فيزيدون بالتالي من فرص نجاحهم.

الروابط ذات الصلة:

عمل مجلس الكنائس العالمي حول الهجرة والعدالة الاجتماعية

تعلّم المزيد عن فريق اللاجئين

فريق اللاجئين الاولمبي سوف يسّلط الضوء على أزمة اللاجئين العالمية الانتشار

تحميل مجموعة الادوات للانضمام إلى الحملة في وسائل التواصل الاجتماعي