placeholder image

Syrian sunset. © it is elisa/flickr

عقب صدور تقارير جديدة تصف الهجوم المروع باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد محافظة إدلب في سوريا، دعا الدكتور / "أولاف فيكس تفيت"، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي إلى إحداث تغيير ثقافي في المنطقة معبرا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.

وأكدت مصادر إخبارية متعددة أن أكثر من 70 شخصا لقوا مصرعهم، من بينهم 20 طفلا، في قرية "خان شيخون".

وقال "تفيت": "إن هذا الهجوم والعديد من الضربات الجوية الأخرى تستهدف السكان المدنيين، بما فيهم الأطفال والنساء الضعفاء". "ويعتقد مجلس الكنائس العالمي أن هذه الهجمات، فضلا عن الكثير من جرائم الحرب الأخرى، والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والفظائع التي لا تطاق، لا تزال للأسف تُرتكب ضد السكان المدنيين الأبرياء لأن ثقافة الإفلات من العقاب لا تزال قائمة في سوريا والمنطقة بأسرها . "

وحث "تفيت" مجلس الأمن الدولى على إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب من خلال التحقيق في هذه الجرائم وإقامة آليات للمساءلة تقدم جميع المسؤولين أمام المحاكمة.

واستنتج "تفيت"قائلا: "يعرب مجلس الكنائس العالمي عن تعاطفه مع عائلات الضحايا ويدعُو الله أن يمنحهم الراحة ويشفي جراحهم". "كما ندعو الله، ربّ العدالة والسلام بأن يرافق الشعب السوري في هذه المحنة وهذه الظروف المؤلمة."

التضامن مع الكنائس في الشرق الأوسط

بيان الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي الدكتور "أولاف فيكس تفيت"